أبرز الأحداث
تحويل 151 رحلة جوية تابعة للخطوط الجوية القطرية بسبب الإغلاق المفاجئ للمجال الجوي.
تم تحويل مسار أكثر من 20,000 مسافر خلال 24 ساعة.
حقائق رئيسي
تم تقديم أكثر من 35,000 وجبة وحجز 3,200 ليلة فندقية للمسافرين العالقين.
استأنفت الشركة عملياتها العالمية بكامل طاقتها خلال 48 ساعة من الانقطاع.
الخلفية الرئيسية
واجهت الخطوط الجوية القطرية مشكلة تشغيلية مزمنة عندما أُغلق المجال الجوي فوق قطر فجأةً خلال حادث عسكري. أدى هذا الإغلاق المفاجئ إلى تحويل مسار أكثر من 90 رحلة جوية تابعة للخطوط الجوية القطرية، سواءً كانت متجهة إلى الدوحة أو على متنها. كان على متنها أكثر من 20,000 مسافر تم تحويل مسارهم إلى مطارات في وجهات أخرى، من الإمارات العربية المتحدة، وتركيا، والهند، وعُمان، إلى المملكة العربية السعودية. كما تقطعت السبل بعشرات الآلاف من المسافرين الآخرين الذين كانوا قد وصلوا بالفعل إلى مطار حمد الدولي بسبب تعطل الطائرات.
فعّلت الخطوط الجوية القطرية عملية إدارة الأزمات بالكامل في دقائق معدودة. وتم العثور على جميع الطائرات التي كانت خارج مسارها وتزويدها بالتنسيق الفوري. وعمل موظفو النقل الأرضي، وموظفو المطار، وطاقم الرحلات على مدار الساعة للسيطرة على الوضع. وتم تحويل الرحلات، وإعادة تنظيم قوائم الموظفين، وكان إخطار الركاب هو الشاغل. وعلى الرغم من حجم الاضطراب، لم تفقد الخطوط الجوية القطرية أعصابها وهدوئها، وكانت دائمًا على أهبة الاستعداد لضمان السلامة والانفتاح في كل خطوة.
ولضمان راحة المسافرين العالقين، تم حجز أكثر من 3200 غرفة فندقية لأكثر من 4600 مسافر. كما تم تقديم أكثر من 35000 قسيمة وجبات ومياه وباقات راحة وخدمات دعم نفسي. وتم مضاعفة مركز الاتصال لإدارة المكالمات، وتم تخفيف سياسات الإعفاء لإعادة حجز الركاب دون أي رسوم.
في غضون 48 ساعة، قامت الخطوط الجوية القطرية بتحميل 578 رحلة مجدولة بأثر رجعي، وأعادت تشغيل شبكة رحلاتها الدولية بالكامل. أُعيد جدولة جميع المسافرين المتأثرين بالأزمة على رحلات بديلة خلال 24 ساعة. شكّل هذا التعافي السريع اختبارًا حقيقيًا للخبرة التشغيلية الهائلة لشركة الطيران، وعدم تأثرها بالضغوط، والتزامها برعاية المسافرين المتضررين.
إقرأ أيضاً: تعاون بين دولة الإمارات وإيلون ماسك في مشروع دبي لوب الثوري